حديث عمر بن الخطاب عن الزلزال

حديث عمر بن الخطاب عن الزلزال، ذكر على لسان العديد من الصحابة الذين تحدثوا عن الكواثر الطبيعية على كوكب الأرض ومنها الزلزال، لهذا بأن الزلزال هي واحدة من الكوثر الطبيعية التي تشكل خطرا على المواطن والبنية التحتية، وكما هو معروف بأن الديانة الإسلامية تحدثت عن هذه الكواثر التي لها دور كبير في دمار البلاد وجعلها بحالة غير جيدة بسبب الدمار الكبير داخل البلاد العربية، لهذا تحدث عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن الزلزال في حديث.

حديث عمر بن الخطاب عن الزلزال

في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه حدث زلزال قوي في المدينة وبدأت الناس تهرب من شدة هذا الزلزال الذي ضرب معظم الاماكن في المدينة، حيث قال للصحابي المتواجدين في المدينة المنورة في ذلك الوقت  ما حدث ليس ظاهرة طبيعية وإنما هي ظاهرة أثر قيام الصحابي فعل ما أدى الى غضب الله عز وجل وأحدث الزلزال، قال يا أيها الناس ماذا فعلتهم ليحدث الزلزال، هذا بأن الزلزال من الكواثر الطبيعية التي تشكل خطرا كبيرا على حياة الناس في المدن السكانية.

ما هو الزلزال

هي ظاهرة طبيعية تحدث بسبب البراكين  الناجمة عن تحرك الصفائح الصخرية في القشرة الأرضية، وبعد حدوث هذه الحادثة الطبيعية التي جعلت الكثير من الأحداث التي تحدث فوق على اليابسة، ونلاحظ بأن الزلزال هو من أخطر الكواثر الطبيعية التي يمكن أن تحدث بسبب تحرك القشرة الأرضية، لهذا بأن تكسر الصخور في القشرة الأرضية يسبب تراكم الصخور على بعضها البعض، لهذا بأن حركة الصخور في القشرة الأرضية تشكل الزلزال.

شاهد: أقوى زلزال في العالم ويكيبيديا

أنواع الزلازل

هناك العديد من أنواع الزلازل التي حصلت على مدار السنوات الماضية، حيث أن لزلازل هناك العديد من الأنواع التي شكلت اهتمام كبير لدى الكثير من الأشخاص، لهذا بأن الكثير من العلماء الذين يقومون بالتحدث على أبرز تلك الأنواع المهمة بشأن هذا الأمر:

• الزلازل الضحلة تنشأن على عمق 70 كيلو.
• الزلازل المتوسطة تنشأ على عمق بين 70 الى 300 كيلو.
• الزلازل العميقة وتنشأ على عمق 300 الى 700 كيلو متر.