منوعات

قصة الدنانير الخمسة الجزء الثاني

قصة الدنانير الخمسة الجزء الثاني، يعتبر اسلوب القصص من أهم الأساليب الأدبية المتبعة في الكثير من الدول، حيث أنه يستطيع أي شخص يرغب في تعديل سلوك آخرين عن طريق سرد قصة واقعية، أو خيالية قادرة على تغيير الأفكار السلبية التي يمتلكها أي شخص، وربما ينسجم الصغار بهذا الاسلوب لما فيه من تأثير كبير عليهم، وفي هذا السياق انتشرت قصة مثيرة في دولة الجزائر وتضمنت هذا العنوان، وقد بحث عنها الكثير من الناس للتعرف على محتواها، وسوف نطلعكم على تفاصيلها الجميلة خلال السطور القادمة على موقع معلومتك.

قصة الدنانير الخمسة الجزء الثاني

تعد هذه القصة من أجمل وأنبل القصص الرائعة التي تم تداولها في الاونة الاخيرة عبر منصات السوشيال ميديا ولاقت اعجاب الآلاف من الناس، حيث أنها حدثت عام 1994 ميلادي في الجزائـر، ورواها شيخاً كبيراً في السن، حيث أنه في إحدى الأيام قد مرضت ابنته وقد نصحه العديد من الأطباء التوجه لمستشفى عين النعجة في الجزائر، وعندما وصل تفاجأ من كبر المستشفـى، وكان متعباً كثيراً بسبب السفر ومرض ابنته وألمه عليها، فجلس يأخذ قسطاً من الراحة لكي يواصل السير والحصول على الخدمة التي جاء لها، حتى جاء له شخصاً بسيارة فارهة، يقف بجواره، ويتعرف عليه، ثم يبدأ في مساعدته، وينقل ابنته لداخل المستشفى من أجل أن تحصل على الخدمة الطبية اللازمة لها، فاستغرب الأب من المعاملة الحسنة التي يلقاها هذا الشخص الذي ساعده، قد انتابه بأنه شخصاً معروفاً للجميع ويحتل منصب مهم في المستشفى، وبعد ذلك تم اجراء العملية لإبنته وبعد 3 أيام خرج من المستشفى وقد اصطحبه هذا الشخص إلى بيته لمكوث بعض الأيام لكي ترتاح الطفلة صاحبة ال14 عاماً، لتكون قادرة على تحمل مشقة السفر.

شاهد ايضا: قصة امجد واخوياه

تفاصيل قصة الدنانير الخمسة الجزء الثاني

القصة فيها الكثير من العبر، والتي تبين أهمية فعل الخير في الحياة مع أشخاص حتى ولو لم تعرفهم، فالله سبحانه وتعالى سوف يرد لك هذا العمل سواء من الشخص الذي قدمت له الخدمة، أو آخرين في الوقت اللازم، وهذا ما حدث فعلاً، حيث أنه بعد أن كان الشيخ الكبير في حالة من اليأس والتعب والسعي لعلاج ابنته، فقد أرسل الله سبحانه وتعالى شخصاً لكي يساعده، وبعد ذلك تفاجأ الرجل الكبير في السن بأن الشخص الذي ساعده هو ذلك الطفل الذي كان قد قدم له خمسة دنانير في عام 1964 ميلادي، عندما كان يركب حافلة، وكان أطفالاً في المقعد الخلفي له، ويشكون حال الدنيا والفقر، فما كان منه إلا أن يعطيه 5 دنانير كانت لديه، وقد أوضح ذلك الشاب بأنه أصبح الآن بروفيسوراً مشهوراً في إحدى مستشفيات الجزائر الكبيرة، وها هو يرد له جزئاً من جميله الآن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: عملية النسخ محمية !!!