قصة مؤيد محمد القصير
قصة مؤيد محمد القصير، تداولت الكثير من مواقع التواصل الاجتماعي في الأوقات القليلة الماضية قصة مثيرة حول شاب سعودي يقيم في الامارات، حيث أنه يقبع حالياً في السجون منذ 12 عام، وذلك على خلفية ارتكابه جريمة قتل غير متعمدة، حيث أنه تم الحكم عليه بالاعدام، ولكن بعد قبول عائلة المتوفى الدية، انهالت الكثير من الصفحات الاجتماعية بمطالبة أهل الخير بالمساعدة العاجلة من أجل الحصول على المبلغ المطلوب، وفي هذه السطور القليلة القادمة سوف نوافيكم بكافة المعلومات التي تتعلق بهذا الموضوع.
قصة مؤيد محمد القصير
تعتبر قصة هذا الشاب واحدة من القصص المؤثرة والتي تستحوذ على مشاعر الناس فور سماعها، حيث أنه قبل اثنا عشر عاماً، حدثت مشكلة شبابية بين مؤيد محمد القصير ومجموعة من الشبان في المنطقة التي يسكن فيها في الامارات، حيث أنه كان حينها يبلغ من العمر سبعة عشـر عامـاً، وأثناء الحدث تم اطلاق النار من مسدس كان حينها يدافع عن نفسه لأنهم أكبر منه سناً، فما كان من هذه الرصاصة إلا ان تصيب رجلاً كان يمشي في الشارع، وحينها تم القاء القبض عليه، والحكم عليه بالاعدام شنقاً، وبعد أن قامت عائلة الرجل التي توفي بعتق رقبته مقابل دفع الدية، قام العديد من النشطاء بنشر صورته موضحين جميع التفاصيـل الخاصة بالحدث وذلك كفعل خير للوقوف إلى جانب عائلته الفقيرة المريضة، ويذكر بأن المبلغ المطلوب 4 مليون، ولم يتم جمعه حتى هذه اللحظة.
قد يهمك: قصة المنطاد الصيني
مؤيد محمد القصير السيرة الذاتية
هو شاب سعودي من مواليد الامارات، يعيش رفقة أسرته، فوالده ضرير، وأمه توفيت بعد الحادثة الأليمة التي تعرض لها والتي أسفرت عن حبسه، ويذكر بأنه قد اقترف جريمة قتل بالخطأ، وعلى أثرها سجن منذ 12 سنة، فكان بداية الحكم عليه الاعدام، ولكن سرعان ما قبلت أسرة وابناء المتوفي عتق رقبته بعد الحصول على المبلغ المالي للدية، ولهذا انتشر البحث عنه بكثرة مؤخراً للتعرف على هويته وما حدث له، فهو الآن يستنجد بفاعلين الخير من أجل المساعدة على جمع المبلغ المطلوب للدية وهو أربعة مليون، حتى يتم فك أسره وعودته للحياة مرة أخرى.