قصة المنطاد الصيني

قصة المنطاد الصيني، انتشرت العديد من الأخبار في الآونة الأخيرة عبر العديد من الصفحات الاخبارية العالمية والأمريكية والصينية حول قيام الولايات المتحدة الأمريكيـة بإسقاط منطاد صيني بعد أن دخل الأجواء الأمريكية، حيث أنه تفاعل الكثير من الناس مع هذا الخبـر متسائلين حول ماهيته، فمنهم من قال بأنه يهدف للتجسس، وهناك من قال بأنه يهدف للتأثير النفسـي على الأمريكيـين، ولهذا يسعدنا أن نوافيكم بكافة المعلومات التي تتعلق بهذا التساؤل الهام الذي ترغبون بالحصول على إجابته.

قصة المنطاد الصيني

شهدت الساعات القليلة الماضية توتراً كبيراً بين أمريكا والصين بعد أن قامت مقاتلة حربية من نوع f22 بإطلاق صاروخ واحد على منطاد صيني كان يحلق في سماء الولايات المتحدة الأمريكية وتحديداً قبالة ساحل كارولينا الجنوبية، الأمر الذي أثار حالة من الغضب في صفوف المواطنين والأمريكييـن، وذلك بعد نشر أخبار بأن هذا المنطاد كان يهدف للتجسس على مواقع عسكرية أمريكية، ويذكر بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن هو من أعطى الضوء الأخضر ليتم اسقاط هذا المنطاد، وعلى أثر ذلك تم ارسال العديد من المقاتلات، والسفن الحربية إلى مكان سقوط المنطاد من أجل الحصول على الحطام من أجل الوصول على أكبر نسبة من المعلـومات الخاصة به، وقد تحدث مسؤول في البنتاجون بأن المنطاد لم يكون مرتبط بالأرصاد الجوية، وكان الغرض منه التجسس على مواقع عسكـرية، لذلك تم اسقاطه.

شاهد ايضا: قصة قيس ولبنى

فيديو اسقاط المنطاد الصيني في أمريكا

تداولت العديد من مواقع التواصل الاجتماعي منذ قليل فيديو يظهر قيام المقاتلة الحربية الأمريكية بإطلاق صاروخ واحد على المنطاد الصيني الذي كان يحلق في السماء، مما أدى إلى اسقاطه على الفور، في حين تتابع السلطات المحلية ( البنتاغون ) وكافة أجهزة الأمن المتخصصة هذه الحادثة من أجل الحصـول على جميع حطام المنطـاد للتأكد بأنه لم يتجسس على المواقع، ويمكن مشاهدة فيديو الاسقـاط من خلال الانتقال للرابط التالي من هنا.

ردود الأفعال حول اسقاط المنطاد الصيني

تفاجأ العالم يوم أمس السبت، قيام وزارة الدفاع الجوي الأمريكي بإسقـاط منطاد صيني كان يحلق في سمائها، الأمر الذي أثار حالة من التفاعل الكبير لمعرفة أسباب تواجده، فقامت السلطات الأمريكية سريعاً بإغلاق 3 مطارات، وحظر الطيران في منطقة اسقاطه في ولاية كارولايـنا، وذلك قبل اسقاطه فوق المحيط الأطلسي، في حين لم ترد بكين على هذا الأمر حتى هذه اللحظة.