حقيقة استقالة شيخ الازهر
حقيقة استقالة شيخ الازهر، تداولت العديد من مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات القليلة الماضية خبر يفيد أن شيخ الأزهر والإمام الأكبر أحمد الطيب الحسناتي قد قدم استقالته، الأمر الذي أدى إلى تفاعل كبير من قبل المواطنين رغبة منهم في عدم تنحيه من هذا المنصب لما له من مزايا وتأثير كبير على الناس، وفي هذا المقال الجيد، سوف نضع بين أيديكم كافة التفاصيل التي تتعلق بالسؤال المهم الذي بحثتم عنه زوارنا الأعزاء.
حقيقة استقالة شيخ الازهر
انتشر خبر صادم للملايين من الأشخاص في جمهورية مصر العربية حول قيام شيخ الأزهر بتقديم استقالته، فكانت هناك بعض الجهات التي قالت بأنه تعرض لضغوط قوية أدت إلى قيامه بهذا الشيء، وهنـاك من قال بأن من نشر الخبر هو مواقع تتبع لجماعة الاخوان المسلمين، ولكن في الحقيقة بأنه باقي في منصبه ولم يقدم استقالته، وكل ما نشر هو عاري عن الصحة، ويذكر بأنه قد شغل هذا المنصـب منذ التاسع عشر من مارس 2010 بعد أن أصدر الرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك قرار يفيد بتعينه خلفاً للدكتور محمد سيد طنطاوي ليكون شيخاً للأزهر الشريف.
الدكتور أحمد الطيب السيرة الذاتية
أحمد محمد أحمد الطيب الحسناتي، هو واحد من أهم الشخصيات الدينية، والسياسية في مصر، من مواليد قنا عام 1946 ميلادي، ويبلغ من العمر سبعة وسبعون سنة، ويقيم حالياً في مدينة القاهرة، حصل على شهادة البكالوريوس في العقيدة والفلسفة من جامعة الأزهر، والماجستير والدكتوراه من نفس الجامعة، الأمر الذي أهله لينال ثقة الرئيس حسني مبارك ويتحصل على أهم منصب شغله وهو توليه منصب شيخ الأزهر، فلم يأتي ذلك من هباء، بل لما يتمتع به من خبرة علمية، وعملية كبيرة في هذا المجال.
أهم مناصب احمد الطيب شيخ الأزهر
تولى الامام الأكبر وشيخ الأزهر الدكتور احمد الطيب العديد من المناصب الهامة والمؤثرة في البلاد، من أبرزها ما يلي:
- معيد، ومدرس مساعد، وأستاذ مساعد للعقيدة والفلسفة في جامعة الأزهر
- عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية في محافظة قنا
- عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية في أسوان
- عميد كلية أصول الدين في الجامعة الاسلامية العالمية في باكستان
- مفتي جمهورية مصر
- رئيس مجلس حكماء المسلمين
- رئيس جامعة الازهر
- شيخ الأزهر
