مواضيع اسلامية

ما المفاجأة التي كانت في انتظار جيوش الأحزاب

ما المفاجأة التي كانت في انتظار جيوش الأحزاب , ما  المفاجأة التي كانت في انتظار جيوش الأحزاب لتي أقبلت لقتال المسلمين في المدينة؟في ظل البحث الدائم عبر غوغل عن تاريخ المسلمين وغزواتهم سنأتي اليوم نحن موقع معلومتك على ذكر غزوة الخندق ومفاجآاتها ونتائجها أمام جيوش الأحزاب.

المفاجأة التي كانت في انتظار تحالف جيوش الاحزاب ضد المسلمين

بعد نقض يهود بني النضير عهدهم مع المسلمين حاربهم الرسول صلى الله عليه وسلم وأخرجهم من المدينة ولكن خروجهم لم يكن بالامر الهين عليهم، فقد كانت المدينة موطنهم وموطن آباءهم وأجدادهم ، ولذلك بدأوا بالاعداد للانتقام من المسلمين, وأخذوا يبحثون عن الفرصة المناسبة للقضاء على الاسلام والمسلمين فاستغلوا كره قريش ومن حولهم من الأعراب للمسلمين فجمعوا بين هذه الاحزاب لينقضوا على المسلمين قضة واحدة فيقضوا عليهم ويتخلصوا منهم، وعلى هذا اجمع يهود بنو النضير نيتهم وعقدوا عزمهم بحزب الأحزاب للقاء رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين ، فطلبوا من قريش في مكة للتحالف معهم للقتال ضد المسلمين, كما قاموا بعرض الأمر على باقي القبائل العربية وبدأوا بحزب الاحزاب وكل من كره المسلمين لقتال المسلمين في عقر دارهم في المدينة.

احداث غزوة الخندق و المفاجأة التي كانت في انتظار جيوش الأحزاب

عندما علم الرسول صلى الله عليه وسلم بنبأ جيش الاحزاب ونواياه في اقتحام المدينة جمع اصحابه و شاورهم في الامر فيمااللذي ينبغي على المسلمين فعله في مواجهة هذه الجيوش ،فاقترح سلمان الفارسي حفر خندق حول المدينة لكي لاتستطيع تلك الاحزاب دخول المدينة فنالت الفكرة اهجاب النبي صلى الله عليه وسلم وبدأ المسلمين بحفر الخندق بوعد من الرسول صلى الله عليه وسلم بالنصر وقد قضى المسلمون حوالي الشهر بحفر هذا الخندق بطريقة تحول دون اقتحامه وبأت تتوافد جيوش الاحزاب ليجدا امامهم هذه المفاجأة المدهشة ليقفوا عاجزين حائرين امام هذا السد المنيع وكان جيش المسلمين صاحيا تماما حيث ما كان للاحزاب بالاقتراب من الخندق الا لينهملوا عليهم بوابل من النبال والسهام , وحاول الاحزاب دخول المدينة من طرف بني قريظة بعد نقضهم لعهدهم مع المسلمين فكان ذلك الغدر بمثابة زلزال على المسلمين الا ان الرسول صلى الله عليه وسلم هون عليهم الامر ووعد المسلمين بالنصر وقد استجاب الله سبحانه لدعاء الرسولوأرسل على الاحزاب الرياح في ليلكة حالكة الظلام وشديدة البرودة فاقتلعت خيامهم وأطفات نيرانهمفدب فيهم الخوف والرعب وعقدوا العزم على الرحيل وهنا ادرك المسلمون انهم مؤيدون بعناية الله ورعايته وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابة ( لا اله الا الله وحده صدق وعده ونصر عبدهواعز جنده وهزم الاحزاب وحدهفلا شئ بعده ).

الى هنا نأتي نحن موقع معلومتك الى ختام مقالنا هذا بذكر المفاجاة اللتي اعدها المسلمون لجيش الاحزاب وتم نصر المسلمين بعون الله وفضله, ىدمتم بعناية الله ورعايته متابعينا .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: عملية النسخ محمية !!!