منوعات

ما هو التسويق العاطفي وما أهم أهدافه واستراتيجياته

ما هو التسويق العاطفي وما أهم أهدافه واستراتيجياته , لا يعتبر التسويق العاطفي “Emotional Marketing” وليد اللحظة، حيث كان في القدم يُستخدم في التأثير على الجيوش أثناء الحروب وذلك من خلال الهتافات و الشعارات ، وما إلى ذلك. حديثًا تستخدمه العلامات التجارية للتأثير على العملاء المستهدفين حيث تركز على احتياجات العملاء بالتالي تقوم بإنشاء تفاعل يرغم العملاء على القيام برد فعل معينة، مثلاً اتخاذ العميل لقرار الشراء. وعبر موقع معلومتك سوف نقدم لكم معلومات خول التسويق العاطفي, تابعو معنا.

ما هو التسويق العاطفي وما هي اهم فوائده

يعتبر التسويق العاطفي من أحد أنواع التسويق التي يهتم بالتركيز على عواطف المستهدفين. وذلك من خلال حملات التسويق العاطفي، حيث يجعلهم يلاحظون شيء معين ثم يتذكرونه قم يشترونه. وهو يؤثر على عاطفة فردية مثل الحزن , السعادة، الخوف والمفاجأة ومن اهم فوائد التسويق العاطفي التي سوف نذكرها عنها فيما يلي :

  • تعتبر بديل مثالي للحملات الإعلانية البحتة.
  • يعمل على نشر المحتوى.
  • يعمل على تكوين انطباعات أولى رائعة.
  • يعمل على تحسين تصميم المنتج.
  • يعمل على تحسين الحملات التسويقية.

كيف يعمل التسويق العاطفي على تحقيق الأهداف التسويقية

يعد التسويق العاطفي أداة قوية لزيادة المبيعات، حيث يعمل على تشجيع العملاء على ليقوموا بأداء ردة فعل معينة بالتالي يساعد على تنمية العلامة التجارية، فيما يلي نذكر تأثير التسويق العاطفي على العملاء :

  • السعادة تقوم بجعل العملاء يشاركون: من خلال هذه المشاركات يزداد الوعي بالعلامة التجارية، حيث أن الأخبار الجيدة والمحتوى الجيد ينتشران بسرعة.
  • الحزن يثوم بجعل العملاء متعاطفين :يؤدي التعاطف إلى زيادة العطاء، مثلا عندما تستخدام المنظمات الخيرية صور وأغاني مؤثرة مثل حملات لجمع التبرعات. بالتالي تحفز مشاعر الحزن لدى الناس للعمل ومساعدة الآخرين وذلك من خلال العطاء المالي.
  • الخوف يظهر فكرة التشبث بالمتاح: أحياناً كثيرة يخاف المسوقون من ربط عاطفة الخوف بعلامتهم التجارية، ولكن العكس هو الصحيح. حيث أن الخوف يعمل على اظهار درجة الراحة عند استخدام المنتج، وأنه هو الشيء الوحيد المناسب لحل هذه المشكلات.
  • الغضب يعمل على زيادة فرص الانتشار: عند إنتاج محتوى يثير غضب الناس يؤدي ذلك إلى زيادة عدد المشاهدات والإعجابات على المنصات المختلفة للتواصل الاجتماعي.

استراتيجيات التسويق العاطفي

للعملاء احتياجات ومشاعر مختلفة، بالتالي لا بد من وجود استراتيجيات للتسويق العاطفي تقوم بتلبية هذه الاختلافات، أيضاً يمكن الجمع بين هذه الاختلافات، ولكن الأفضل في البداية القيام بواحدة منها ، وهي :

  1. أولًا التحويل بالألوان حيث يمكن أن تبدو هذه الاستراتيجية بسيطة، ولكن يوجد لها تأثير كبير على مشاعر العملاء، حيث أن الألوان والمشاعر مرتبطين ببعضهم البعض، بالتالي يعمل اللون بالتأثير بشكل مباشر على عواطف المستهدفين، مثلا في المستشفيات يستخدم لتهدئة المرضى، ومثلا في الأفلام السينمائية يتم استخدام ملصقات وألوان تثير الى الخوف , نفس الشيء يستخدم في العلامات التجارية، مثال: الأخضر في ستاربكس و اللون الأحمر في كوكاكولا , حيث أن اللون الأخضر متعلق بالانسجام والطبيعة والتوازن , أما اللون الأحمر يثير مشاعر الفرح و الحب.
  2. ثانيا سرد القصص , للتواصل مع الجمهور المستهدف تستخدم هذه الاستراتيجية، وتكون اما قصة عاطفة أو حزينة أو إثارة، ويمكن أن يتم مشاركة هذه القصص مع الجمهور باختلاف تركيبته. مثلا في عيد الأم يمكن أن يتم بث مقطع فيديو يركز على الأمهات ودورهم وما إلى ذلك.
  3. ثالثا الاستهداف المحلي حيث يمكن للعلامة التجارية أن تحظى بفخر وشغف العملاء وتؤثر عليهم وذلك من خلال ارتباطهم بالمكان الذي يعيشون فيه، وذلك عند اتباعهم الاستراتيجية المحلية التي تناسب مدن وأماكن الذين يقيمون فيها , مثلا ، ترتبط في صناعة السيارات ترتبط العلامات التجارية بالأسواق المحلية ورغبة المستهلكين مثل مرسيدس في ألمانيا، والبنوك مثل بنك أمريكا في الولايات المتحدة الأمريكية. بالتالي من الضروري على الشركات الاهتمام بهذا المنحى واللعب على وتر الانتماء و المشاعر الوطنية.
  4. رابعا الاحتفال بالمعالم , من الطرق الرائعة لتقوية علاقة العملاء بالعلامة التجارية وذلك من خلال الاحتفال بالذكريات والمعالمعن طريق القيام بالاحتفال في الذكريات السنوية. مثال، الذكرى الخمسين لتأسيس شركة أبل ، بالتالي سوف يتكون لدى العملاء شعور بالارتباط لهذه العلامة، ويجعلهم يحتقلون بها ويتذكرونها في كل عام، كما لو أنها عيد لميلاد أحدهم.

كيف نقيس نجاح حملة التسويق العاطفي

من الواجب قياس التسويق العاطفي، ومعرفة مدى تلقيه استجابة الجمهور للإعلانات، وذلك دون الاعتماد على الاشتراك أو النقر أو الشراء. حيث ولقياس ذلك سوف تحتاج إلى أن تقوم بتحليل يدوي، وذلك من خلال إجراء الاستطلاعات أو وجود امكانية للتعليقات أثناء إطلاق الحملة التسويقية، بالتالي هذا يكون قياسًا في الوقت الفعلي لتفاعل الجمهور , أيضًا هناك طريقة أخرى للقياس ، وذلك بمعرفة كيفية يمكن تحويل العواطف إلى أفعال. وكما تم ذكره سابقًا، الفرح يؤدي إلى المشاركة ويؤدي الخوف إلى التشبث والحزن إلى العطاء، ، بالتالي اعتمادًا على هذه التأثيرات يمكن أن نتوقع ردود الفعل , مثلا إذا تم مشاركة مقطع فيديو يرتكز على السعادة والفرح، بالتالي يمكن أن نراقب استجابة الجمهور و المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي، ومدى مشاركتهم له مع المستخدمين الآخرين هذا يعني أنه أبلى بلاءً حسنًا وحقق المراد في التأثير على سعادة الآخرين، أما إذا ما كان يركز على الخوف يمكن أن يزيد من المبيعات و المتابعات وذلك خوفًا من أن يتم فقدان الفرصة، مثل الحصول على التخفيضات والخصومات وما إلى ذلك.

وفي الختام نكون قد قدمنا لكم موضوعنا لهذا اليوم الذي كان بعنوان ما هو التسويق العاطفي وما أهم أهدافه واستراتيجياته وقد تعرفنا من خلاله جميع المعلومات التي تخص ذلك الموضوع , دمتم بخير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: عملية النسخ محمية !!!