من هو صاحب فكرة حفر الخندق

من هو صاحب فكرة حفر الخندق، يستذكر الكثير من المسلمين حول العالم بشكل مستمر العديد من المعارك، والمناسبات الدينية، والتاريخية التي حدثت زمن الأنبياء، والمرسلين، والصحابة الأخيار، وفي هذا الشهر المبارك مارس، يطل علينا ذكرى جميلة ألا وهي غزوة الخـندق، والتي ينتاب بعض الأشخاص عدة تساؤلات حولها، ومن بين تلك الأسئلة التي بحث عنها الكثيرين، هو معرفة صـاحب الفكـرة الأساسيـة في حفـر الخنـدق، ولهذا لا يسعنا في موقع معلومتك المتواضع، إلا أن نوافيكم متابعينا الكرام بجميع المعلومات التي تتعلق بتساؤلكم الجيد.

من هو صاحب فكرة حفر الخندق

خاض الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بعض المعارك مع المسلمين ضد كفار قريش، واليهود، والأحزاب، فكان من بينهم غزوة الخندق، والتي نشبت بين المسلمين والأحزاب في شهر شوال الخامس للهجرة، ومـارس 627 ميلادي، حيث أنه كان هناك مجموعة من الأشخاص الذين يقومون بدورهم بالاستخبارات للدولة الاسلامية، فكان دورهم هو متابعة أخبار العدو، ومعرفة كافة المستجدات والتحركات والاجتماعات التي يقوموا فيها، من أجل الوقوف ضدهم في حال تصرفوا بأساليب معادية، فرصدت هذه الثلة اجتماع بين الأحزاب، والوفد اليهودي، وبعد أن وصلت المعلومات الدقيقة للنبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، قام بدعوة الصف الأول من المسلمين الذي يشكلون قيادة الجيش.

وذلك من أجل اتخاذ الاجراءات اللازمة للدفاع عن الأمة الاسلامية، وكان من بين الحاضرين الصحابي الجليل سلمان الفارسي، الذي كان صاحب فكرة حفر الخندق، اذ أنه أشار للرسول محمد صلى الله عليه وسلم بضرورة حفر خندق، قائلاً: ( يا رسول الله، إنا إذا كنا بأرض فارس وتخوفنا الخيل، خندقنا علينا، فهل لك يا رسول الله أن تخندق؟ )، فكانت هذه الفكرة ايجابية وحازت على اعجاب المسلميـن، وبعد الاقرار عليها، ذهب الرسول محمد ومعه بعض أصحابه من أجل اختيار مكان مناسب لحفر هذا الخندق.

قد يهمك: ما معنى كلمة قاندو بالهندي

أسباب غزوة الخندق

يرجع السبب الأساسي لحدوث هذه الغزوة بين المسلمين والأحزاب، إلى قيام يهود بني النضير بالخروج من خيبر إلى مكة، وذلك من أجل الاجتماع مع كافة الأطراف الحاقدة على المسلمين، ومن بينهم قريش، وغطفان، وذلك من أجل غزو المسلمين في المدينة المنورة، فما كان من النبي محمد صلى الله عليه وسلم ومن معه من الصحابة إلا أن يدافعوا عن أنفسهم، وذويهم وحماية الدين الاسلامي، فتم حفر الخندق ليكون بمثابة درع متين للمسلمين ليواجهوا أعدائهم أعداء الاسلام.