حقيقة موت عمر سليمان
حقيقة موت عمر سليمان، بعد أن تضاربت الأخبار حول طريقة وفاته عام 2012 ميلادي، أي قبل ثلاثة عشر عاماً، في كل عام يوافق ذكرى وفاته، يتم الحديث حول ظروف وفاته الغامضة، والتي أثارت موجة كبيرة من التفاعل بين الناس، وذلك لما كان يشكله من منصب مؤثر وهام جداً في مصر، ولهذا يرغب الكثيرين بمعرفة حقيقـة موته، وفي هذه السطور القليلة القادمة عبر موقع معلومتك، يسعدنا أن نقدم لكم زوارنا الأعزاء جميع المعلومات التي لها علاقة بسؤالكم.
حقيقة موت عمر سليمان
يعتبر اللواء عمر سليـمان واحد من أهم الشخصيات العسكرية والسياسية في جمهورية مصـر العربيـة، حيث أنه تولى العديد من المناصب الهامة في البـلاد، والتي كان آخرها نائب رئيس الجمهورية بقرار من الرئيس الراحل محمد حسني مبارك في أحداث ثورة خمسة وعشرون يناير، وقد ذكرت عدة مصادر بأنه توفي في تفجير الخلية الأمنية في دمشق في الثامن عشر من يوليو لعام 2012، عندما كان يمكث في مبنى الأمن القومي رفقة داود راجحة، وزير الدفاع، وآصف شوكت نائبه العماد، وهشام بختيار مدير مكتب الأمن القومي، ورئيس خلية الأزمة العماد حسن تركماني، وقد أعلنت المعارضة السورية المسلحة عن تبنيها لهذا التفجيـر المزلزل، ولكن قالت مصادر أخرى بأنه توفي بعد خضوعه لعملية جراحية في القلب في مستشفى كليفلاند في الولايات المتحدة الأمريكية في التاسع عشر من يوليو 2012، أي بعد يوم من التفجير الذي حصل في دمشق.
عمر سليمان السيرة الذاتية
يحظي لواء أركان حرب عمر محمود سليمان بشهرة، وشعبية كبيرة في كافة أنحاء الوطن العربي، وليس فقط مصـر، وذلك لما تقلده من مناصب كبيرة في المجال العسكري، والسياسي طيلة سنوات حياته، من مواليد محافظة قنا عام 1936 ميلادي، وتوفي عام 2012 عن عمر ناهز ستة وسبعون سنة، متزوج، ولديه من الأبناء ثلاثة، وهم عبير، وداليا، ورانيا، نال العديد من الأوسمة والميداليات، ومنها وسام الجمهورية من الطبقة الثانية، وكذلك ميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة، ونوط الخدمة الممتازة، ونوط الواجب العسكري من الطبقة الثانية، وغيرها، نال شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة عين شمس، والماجستير من جامعة القاهرة، وكان قد تولى منصب نائب رئيس الجمهورية، وكذلك منصب رئيس المخابرات العامة، وغيرها.