من هو خيام التركي ويكيبيديا
من هو خيام التركي ويكيبيديا، بعد أن نشرت عدة صفحات اخبارية، واجتماعية في دولة تونس في الساعات القليلة الماضية خبر يفيد بأن أجهزة الامن التونسية قامت بإلقاء القبض على السياسي المعروف خيـام التركـي فجر يوم أمس السبت 11 فبراير واقتياده إلى جهة غير معلومة، أعرب الكثير من المقربين منه بالغضب الشديد حول هذا التصرف محملين المسؤولين المسؤولية الكاملة عن حياة التركـي، ولذلك يرغب الكثير بالحصول على بعض المعلومات والتفاصيل الخاصة بهذه الشخصية وكذلك معرفة أسباب القبض عليه.
من هو خيام التركي ويكيبيديا
هو واحد من أشهر الشخصيات السياسية، والدبلوماسية في تونس، وفرنسا، حيث أنه من مواليد باريس عام 1965 ميلادي، ويبلغ من العمر سبعة وخمسون عاماً، تحصل على العديد من الشهادات العلمية من عدة مؤسسات علمية من دول مختلفة، ومنها، معهد الدراسات التجارية العليا في قرطاج، والجامعة الأمريكية في القاهرة، وكذلك معهد الدراسات السياسية في باريـس، ثم شق طريقه في المجال المهني وعمل مع بعض المؤسـسات المشهورة والمختصة في التجارة، والمجال المالي، والعقارات في الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، وأوروبا، وكان من بينها شركة سبي باتينيول، وشركة سوسيتيه جنرال، وغيرها العديد.
قد يهمك: سبب القبض على مقاول مباني رينيسانس رزيدنس
أهم مناصب خيام التركي
استطاع خيام التركي أن يحصل على العديد من المناصب الهامة لما يحمله من خبرة علمية، وعملية تجله من المؤهلين بقوة لتولي هذه المناصب والمهام، ومن أبرزها ما يلي:
- مدير مالي في شركة سبي باتينيـول بمصر.
- محلل مالي لشركة سوسيتيـه جنـرال في لندن.
- عضو في المكتب السياسي، والتنفيذي لحزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات.
- مدير الحملة الانتخابية، ومستشار استراتيجي لحزب التكتـل في انتخابات المجلس الوطني التأسيسي التونسي عام 2011.
- أسس خلية تفكير وأطلق عليها اسم جسور، للدراسات والأبحاث السياسية.
- تم اقتراح اسمه ليكون رئيساً للحكومة عام 2020 من قبل حركة النهضة، وكتلة المستقبل، وقلب تونس، والكتلة الوطنية، وحزب البديل التونسي، ومشروع تونس.
سبب القبض على الناشط السياسي خيام التركي
تداولت الكثير من المواقع الاخبارية الالكترونية وبعض مواقع التواصل الاجتماعي منذ قليل أخبار عديدة حول قيام فرقة أمنية تابعة للدولة بإقتحام منزل السياسي خيام التركي فجر يوم السبت الحادي عشر من فبراير وتفتيشه، دون الافصاح لعائلته حول الجهة الأمنية التي أمرت بإلمداهمة والاعتقال، الأمر الذي أثار حالة من الغضب في صفوف المقربين ومنه، وخاصة محاميه عبد العزيز الصيد، الذي أوضح بأنه تم أخذ موكله لمنطقة غير معلومة ودون إذن النيابة العمومية، ولكن هناك أخبار تقول بأن النيابة العمومية في المحكمة الابتدائية في تونس هي من أصدرت حكم القبض عليه، ويرجع السبب إلى التآمر على أمن الدولة الداخلي، وكذلك الاعتداء وتنفيذ جرائم تمس أمن الدولة وهيئتها.