من هو الصحابي الذي أسلم ثم ارتد ثم أسلم
من هو الصحابي الذي أسلم ثم ارتد ثم أسلم، بحث الكثير من الناس في الوطن العربي منذ قليل عبر العديد من مواقع الانترنت حول معرفة الاجابة الصحيحة لهذا السؤال الديني الذي يوضح عظمة وهيبة الدين الإسلام، حيث كما تعلمون بأن رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم قد واجه الكثير من الصعوبات من كفار قريش أثناء قيامه بنشر الإسلام لنصل لما نحن عليه الآن، فقد استطاع أن يجذب الكثير من الأشخاص للدخول في هذا الدين وكون له ثلة من الصحابة والتابعين الذي كان دائما برفقته، وخلال السطور القليلة القادمة عبر موقع معلومتك، لنا الشرف أعزائي الزوار أن نقدم لكم جميع التفاصل المتعلقة بتساؤلكم الهام.
من هو الصحابي الذي أسلم ثم ارتد ثم أسلم
يحاط برسولنا الكريم محمد عليه أفضل الصلاة والسلام مجموعة من الأشخاص الذين هداهم إلى الإسلام وأصبحوا فيما بعد صحابته، فمنهم من رافقه في الفتوحات والمعارك وكان لهم صولات وجولات وتاريخ مشرف، ومنهم من سرد لنا عنهم القصص الجميلة التي فيها العبرة والحكمة لكي نتعلم منهم أجمل الصفات التي نحن بحاجة ماسة في الوقت الحاضر لها، وقد ذكرت المصادر بأن هناك اثنان من الصحابة المسلمين ارتدوا عن الاسلام ومن ثم عادوا لهذا الدين الحنيف وهم عبد الله بن سعد بن أبي سرْح، والآخر هو شخصية نصرانية مات ولم يسلم، ويذكر بأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد أهدر دم عبد الله بن أبي سرح، ولكن استأمن له عثمان بن عفان رضي الله عنه وأخيه في الرضاعة فأمنه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ومن ثم أسلم عبد الله في فتح مكة وحسن إسلامه.
تفاصيل اسلام الصحابي الجليل عبد الله بن أبي سرح بعد ارتداده
يعتبر أبو يحيى القرشي العامري الصحابي عبد الله بن سعد بن أبي سرح شقيق الخليفة عثمان بن عفان في الرضاعة واحد من الشخصيات الجدلية في التاريخ الاسلامي، فقد كان من كتاب الوحي، وارتد عن الإسلام، ومن ثم أسلم في فتح مكة، وقد ذكر تفاصل هذا الأمر سعد بن أبي وقاص حينما قال:
