مواضيع اسلامية

لماذا لم يؤذن الرسول في حياته ابن باز

لماذا لم يؤذن الرسول في حياته ابن باز، بحث عدد كبير من المسلمين في الوطن العربي منذ قليل عبر العديد من مواقع الانترنت من أجل التعرف على الاجابة الصحيحة لهذا السؤال الديني المثير، حيث أنه لا يعلم الكثيرين بأن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم لم يؤذن في حياته، وخلال هذه السطور القليلة القادمة عبر موقع معلومتك، سوف نوافيكم زائرينا الأعزاء بجميع التفاصيل والمعلومات الهامة التي تتعلق بسؤالكم الذي طرحتوه، وفقاً لآراء علماء الدين والإسلام.

لماذا لم يؤذن الرسول في حياته ابن باز

يعتبر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء والمرسلين، وقد بعثه الله عز وجل لهداية الناس إلى طريق الحق والصواب، والابتعاد عن الكفر والشرك بالله، وخلال رحلته في نشر الإسلام، واجه الكثير من الصعوبات من قبل كفار قريش، ولكنه لم يبالي، وتم وصفه بأنه شاعر، ومجنون، وغيرها من الكلمات التي لم يكترث لها، وقد ساعده الله بأن جعل له أشخاص مقربين منه قادرين على حمايته أمثال أبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعثمان وعلي، وغيرهم، فكما هو معلوم أن لكل شخص منهم مهام، ومسؤوليات، وكما جاء عن ابن باز فيما يتعلق بعد تولي سيدنا محمد مهمة الأذان في الناس بسبب ما يلي:

  • كان النبي صلى الله عليه وسلم يتولى العديد من المهام والمسؤوليات المهمة في شئون الإسلام والمسلمين، ولم يكن متفرغ لرفع الآذان، بل كان مهتم بالأكثر أهمية، فتولى شخص آخر هذه المهمة.
  • لو أذن سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم بالناس، ولم يلبي النداء أي شخص، فسوف يعتبر كافراً.
  • لأن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لم ير في منامه الآذان، وكان شخص آخر قد رآه في منامه، فتولى هو هذا الأمر.
  • لو قام رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم برفع الآذان على الناس قائلاً ( أشهد أن محمداً رسول الله )، لكان هناك اعتقاد من بعض الناس أنه قد يأتي رسول غيره.

لماذا لم يتولى الرسول الآذان بنفسه ابن عثيمين

كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ينشغل بأهم أمر في حياة الإسلام والمسلمين، وهو نشر الدعوة، ليكون الإسلام موجود ختى يومنا هذا، وهناك مهام أخرى أقل أهمية لم يهتم أن يؤديها بنفسه، مث الآذان، وقد قال الشيخ ابن عثيمين فيما يتعلق بهذا الشأن ( وإنما لم يؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلفاؤه الرَّاشدون؛ لأنَّهم اشتغلوا بالأهمِّ عن المهم؛ لأنَّ الإمام يتعلَّق به جميع النَّاس، فلو تفرَّغ لمراقبة الوقت لانشغل عن مهمَّات المسلمين، ولا سيَّما في الزَّمن السَّابق حيثُ لا ساعات ولا أدلَّة سهلة ).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: عملية النسخ محمية !!!