مواضيع اسلامية

ما هي المكافأة التي رصدتها قريش

ما هي المكافأة التي رصدتها قريش، مع حلول العام الهجري الجديد 1445 على الأمة الإسلامية والعربية، تكثر التساؤلات حول سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهجرته في نشر الدين الإسلامي، والمضايقات التي تعرض لها من كفار قريـش لمنعه واجباره بالقوة حتى لا يتمكن من نشر رسالته، ولكن الله عز وجل كان حامي له ومطمئنه في كل وقت، وقد قام كفـار قريـش برصد مكافئة ثمينة لمن يأتيها بسيدنا محمد وأبو بكر الصديق والتي سوف نتعرف عليها من خلال متابعة السطور التالية على موقع معلومتك.

ما هي المكافأة التي رصدتها قريش

تعتبر الهجرة النبوية من أهم المواقف والأحداث التي مرت في سيرة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، حيث أنه كان دائماً ما يواجه العذاب الأليم من زعماء قريش عندما كان ينشر الإسلام بين الناس والقبائل، وما أن حان وقت الهجرة، استعد النبي ومعه رفيقه أبي بكر الصديق، وعندها كانت قريش تستعد لقتل النبي، فقد قاموا بجمع شاب من كل قبيلة حتى يتفرق دم النبي، فقام سيدنا جبريل عليه السلام بنقل الخبر لسيدنا محمد وأمره بأن لا ينام في مكانه الليلة، فأوعز النبي إلى علي بن أبي طالب من أجل أن يبيت في مكانه الليلة، وعندما قرر النبي الخروج كان هناك مجموعة من الأشخاص يقفون على باب بيته، فتلى عليهم هذه الآية العظيمة من سورة يس وهي ( وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ ) وخرج في رحلته دون أن يروه، وحينما علمت قريش بخروجه، قدمت مكافأة بلغت مائة ناقة لم يأتي بمحمد وصاحبه.

قصة هجرة النبي محمد من مكة إلى المدينة والاختباء في غار ثور

من الجيد أن يتم ذكر قصص الأنبياء والرسل والصحابة على أطفالنا حتى يعلموا مدى الصعوبة التي واجههوا من الكفار من أجل أن يصل لنا هذا الدين الحنيف، ولعل من أهم القصص، هي قصة هجرة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ومعه أبو بكر الصديق من مكة إلى المدينة، والتي كانت في السابع والعشرون من صفر عام 14 من البعثة النبوية، والذي يوافق الثاني عشر من سبتمبر لعام 622 ميلاي، فتجهز النبي للرحيل ليلاً، وترك علي في فراشه، وخرج معه أبو بكر الصديق وكان حاملاً معه ما يقارب 6 آلاف درهم، واختبئوا في غار ثور، وكانت أسماء بنت أبي بكر تأتي لهم بالطعام دون أن يعلم حداً، وبعد ثلاثة أيام من المكوث في الغار، جاء الكفار إلى المكان الذي يختبئون فيه ولكن الله كان معهم، فقام العنكبوت بنسل خيوطه على الباب كأنه عش ليمنع أحد من الدخول، وبعد ذلك تحركا نحو المدينة، وبدأت قريش تطاردهم، فاعترض طريقهم سراقة بن مالك بعد أن وضعت قريش مكافئة 100 ناقة لمن يأتي بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فانغرست سيقان الفرس في الرمال ولم يستطع أن يتحرك، فقال له النبي ارجع ولك سواري كسرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: عملية النسخ محمية !!!