ما هو الدعاء الذي وصى به الرسول صلى الله عليه وسلم في ليلة القدر؟
ما هو الدعاء الذي وصى به الرسول صلى الله عليه وسلم في ليلة القدر، يعيش الملايين من المسلمين في هذه الأيام أجمل وأفضل الليالي عند الله عز وجل، وهي العشرة الأواخر من شهر رمضان، وذلك لما فيها من فضائل كبيرة وخاصة ليلة القدر التي وصفها الله بأنها خير من ألف شهـر، وفي هذا السياق يرغب الكثيرين بالتعرف على الدعاء الذي كان سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام يردده في هذه الليلة المباركة، وخلال السطور القادمة سوف نتعرف سوياً على هذا الدعاء.
ما هو الدعاء الذي وصى به الرسول صلى الله عليه وسلم في ليلة القدر؟
يواجه الناس الكثير من المواقف المحزنة، والتي قد يتعرضوا فيها للظلم، أو الهم، والغم، فهذه هي الحياة التي ينبغي أن ندرك جيداً بأنها فانية ولا يجب التمسك بها، فعلينا أن نستغل في دقيقة في حياتنا من أجل العمل لليوم الآخر، كالدعاء، والصدقات، ومساعدة الفقراء، وبر الوالدين، وزيارة الأرحام، والزكاة، وقراءة القرآن، والالتزام بالصلاة في وقتها، وفيما يتعلق بليلة القدر التي ندعو الله أن يبلغنا اياها في هذه الأيام، وأن يتقبل منها دعائنا وقيامنا وصيامنا، كان هناك دعاء يردد رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم فيها، وقد أوصى به، وهو ( اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عني )، حيث سألت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها فقالت: يا رسول الله “إن وافقت ليلة القدر فما أقول فيها”، قال: قولي “اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عني”.
أجمل أدعية ليلة القدر
يقوم الكثير من المسلمين في العالم بإحياء الليالي العشر الأخيرة من شهر رمضان عن طريق صلاة التهجد، والاعتكاف، والدعاء، وقراءة القرآن وغيرها من الاعمال، وذلك على أمل أن يبلغهم الله عز وجل ليلة القدر التي تأتي في ليلة وترية فردية، ومن الأدعية المستحبة فيها ما يلي:
- ( اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عني ).
- ( اللَّهمَّ عالِمَ الغَيبِ والشَّهادةِ، فاطرَ السَّمواتِ والأرضِ، رَبَّ كلِّ شيءٍ ومَليكَهُ، أشهدُ أن لا إلَهَ إلَّا أنتَ، أعوذُ بِكَ مِن شرِّ نفسي وشرِّ الشَّيطانِ وشِركِهِ ).
- ( رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ ).
- ( اللَّهمَّ إنِّي عَبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أمتِك، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حكمُكَ، عدْلٌ فيَّ قضاؤكَ، أسألُكَ بكلِّ اسمٍ هوَ لكَ سمَّيتَ بهِ نفسَك، أو أنزلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ بهِ في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صَدري، وجَلاءَ حَزَني، وذَهابَ هَمِّي ).
- ( اللَّهُمَّ اجْعَلْ لي في قَلْبِي نُورًا، وفي لِسَانِي نُورًا، وفي سَمْعِي نُورًا، وفي بَصَرِي نُورًا، وَمِنْ فَوْقِي نُورًا، وَمِنْ تَحْتي نُورًا، وَعَنْ يَمِينِي نُورًا، وَعَنْ شِمَالِي نُورًا، وَمِنْ بَيْنِ يَدَيَّ نُورًا، وَمِنْ خَلْفِي نُورًا، وَاجْعَلْ في نَفْسِي نُورًا، وَأَعْظِمْ لي نُورًا ).
- ( رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي* وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي* يَفْقَهُوا قَوْلِي ).
