من هو الملك الذي قتلته ذبابة

من هو الملك الذي قتلته ذبابة، انتشر البحث منذ قليل عبر العديد من المواقع الالكترونية من أجل التعرف على هوية الملك الذي تجبر في الأرض وطغي، وتعالى على الحق سبحانه وتعالى، وكانت نهايته بأن جعل الله عز وجل مخلوق ضعيف من مخلوقاته يتسبب في قتله وهي الذبابة، فمن هذا الملك؟ هذا ما سنقوم نحن في موقع معلومتك المتواضع بتوضيحه لكم خلال السطور القليلة القادمة، كما أننا سعيدين جداً لتواصلكم المستمر معنا زوارنا الأعزاء.

من هو الملك الذي قتلته ذبابة

لقد نصت الكثير من الآيات القرآنية، وبعض الأحاديث النبوية الشريفية وغيرهم من السلف الصالح العديد من القصص المتعلقة بالأنبياء والرسل، وبعض المتجبرين من الكفرة، الذين لعنهم الله وأعد لهم عذاباً أليماً، وفي هذا السياق هناك قصة جميلة تدور حول ملك كافر يدعى النمرود، حيث أن الله عز وجل سلط عليه هو وجيشه ذباباً من البعوض، فقامت بأكل لحومهم وتركتهم عظاماً، وذلك لأنه تجبر وتعالى على الله سبحانه وتعالى.

قصة الملك النمرود مع سيدنا ابراهيم عليه السلام

يعتبر الملك النمرود أول جبار في الأرض، من مواليد العراق عام 2053 قبل الميلاد، وحكم بابل، ويدعى النمرود بن كنعان بن كوش بن سام بن نوح، وهو أحد الملكين الذين قال فيهم سيدنا محمد بأنهم كافران، حيث جاء في حديثه بأنه قال صلى الله عليه وسلم: ( ملك الدنيا أربعة مؤمنان وكافران أما المؤمنان فسليمان وذو القرنين والكافران النمرود وبختنصر وسيملكها خامس من أهل بيتي )، ومن المناظرات التي ودرت في القرآن الكريم والتي تتحدث عن جبروت هذا الملك، قوله تعالى في سورة البقرة ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّي الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنْ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنْ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ )، حيث أنه ناظر سيدنا ابراهيم عليه السلام وتجبر بأنه قادر على منافسة الخالق الأحد الله عز وجل وبأنه قادر على أن يحيي الموتى، فما كان من الله إلا ان يرسل له ملك يأمر أن يؤمن بالله، ولكنه رفض، وكررها للمرة الثانية، وثالثة لكنه أبى، فقال له اجمع جموعك وأجمع جموعي، ولكن الله أرسل له ذباباً من البعوض فجردتهم من جلودهم وتكرتهم عظاماً أموات.