ما اهتزت الارض تحت قوم الا لكثرة ذنوبهم من القائل
ما اهتزت الارض تحت قوم الا لكثرة ذنوبهم من القائل، مع الزلال والبراكين الحاصلة في العالم في الوقت الحالي، وردت الكثير من الأقوال لعدد كبير من العلماء في الوقت الماضي، وكما وردت الكثير من الأقوال لصحابة رضوان الله عليهم، ولعل من أبرز هذه الأقوال التي وردت هو قولهم ما اهتزت الارض تحت قوم الا لكثرة ذنوبهم، وقد بحث الكثير من الناس في الفترة الماضية على صاحب هذه المقولة، وبدرونا من خلال مقال معلومتك سنتعرف على صاحب هذا القول.
ما اهتزت الارض تحت قوم الا لكثرة ذنوبهم من القائل
من المعروف أن من الطبيبعي أن تحصل الكثير من الكوارث الطبيعية في بلاد الغرب، مثل الزلازل والبراكين والعديد من لكوائث لطبيعية، ولكن تحصل هذه الكوارث في بلاد المسملين، وقد حصلت في السنوات الماضية الكثير من الكوارث الطبيعية في عهد الصحابة رضوان الله عليهم، والتابعين، وقد تحدث الكثير منهم على سبب هذه الكوارث الطبيعية هي الذنوب والمعاصي التي يرتكبها أصحاب هذه الأماكن، وقد سجلت كتب الشريعة الإسلامية الكثير من القصص في هذا الباب في السنوات الماضية.
شاهد ايضا: ما هو مرض غدير البرجس
من صاحب ما اهتزت الارض تحت قوم الا لكثرة ذنوبهم
نسب هذا القول إلى الصحابي الجليل عمر بن الخطاب، هو يعتبر من ابرز الصحابة رضوان الله عليهم، وثاني الخلفاء الراشدين، وقد حصل على الكثير من الألقاب من فاروق هذه الأمة، وقد أطلق هذا القول أن الله سبحانه وتعالي ما يصيب بهذه الكوارث إلا بالذنوب والمعاصي وارتكاب الكثير من الفواحش التي نهى عتها الله سبحان وتعالي، والني صلى الله عليه وسلم، وما ارتكب قوم هذه الذنوب إلا سلط عليهم الأمراض والأوبئة والكوارث الطبيعية.
هل اهتزت الأرض في عهد عمر بن الخطاب
لقد رويى الصحابي الجليل عمر بن الخطاب هذا القول وذلك من باب نهي الناس على ارتكاب الذنوب بالمعاصي، وذلك لها الكثير من العواقب الوخيمة التي تؤثر على الأقوام بشكل كبير، ولعل من أبرز هذه الكوارث هو إصابتهم بالزلازل والبراكين والكثير من الأمراض والأوبئة،فقد نهى الصحابي الجليل على ارتكاب الذنوب والمعاصي.
