قصة ودعة واخواتها السبعة
قصة ودعة واخواتها السبعة، تداول العديد من الأشخاص في الآونة الأخيرة قصة مثيرة عبر منصات التواصل الاجتماعي بعنوان ودعـة وأخواتهـا السبـعة، مما أدى إلى تفاعل كبير من قبل بعض النشطاء، والرواد الذين أعجبوا بتفاصيـل هذه القصة والرواية، وأخذ البعض منهم يحدثها لغيره لما فيها من اثارة وتشويق، وكما تعلمون، بأن اسلوب القصص من أجمل وأهم الأساليـب التي يمكن أن يتعلم منه الآخرين موعظة، او حكمة أو ما شابه ذلك، وفي هذه السطور القادمة عبر موقع معلومتك، سوف نقدم لكم كافة التفاصيل المتعلقة بتساؤلكم.
قصة ودعة واخواتها السبعة
تعتبر هذه القصة من أجمل القصص والروايات التي أثرت في كل شخص قرأها، حيث أنها تحتوي على العديد من الحكم والعبر التي نقابلها كثيراً حياتنا اليومية، فـ ودعة هي الأخت التي أنجبتها الأم على عطش بعد انجابها سبعة أبناء ذكور، تعرضت هذه الفتاة إلى عدة صعوبات في حياتها بعدما ذهبت لتبحث عن أشقائها الشباب الذين تركوا أمهم ورحلوا عن القرية دون أن تعرف الأم السبب في ذلك، ولكنها عاشت الأسى والحزن نتيجـة ابتعاد أبنائها عنها، ولكن شاءت قدرة الله أن تعثر هذه الفتاة على أخوتها على الرغم من كيد مكر العبد الذي كان يخدم أبيها وأمها في القرية، ويمكن الحصول عليها من هنا.
تفاصيل قصة ودعة واخواتها السبعة
نالت هذه الرواية اعجاب الكثيرين من الناس في الوطن العربي مؤخراً لقدرتها على جذبهم لمتابعة أحداثها، حيث أن تفاصيلها بدأت مع رجل وامرأة يعيشون في قرية، وكان لديهم سبعة أبناء ذكور، وكانت هذه الأم تحلم بأن يرزقها الله فتاة لكي تكون سنداً لها عندما تكبر، وقد توفي الزوج بعد فترة، وعاشت الزوجة أيام مريرة، ولكنها بدأت تحس بالحمل، فتمنت أن تكون بنت، وعندما حان وقت الولادة، قال الأبناء لا نريد ولد، بل نرد بنت، فقالت الأم لأبنائها اذا طلت عليكم الجارية بالمنجل فهذا يدل على أنه ولد، واذا كانت بنت ستطل عليكم بمنديل، وقد جاءت البنت، وقبل أن تقوم الجارية بإظهار المنديـل، قال لها زوجها اظهري المنجل لكي نعيش في هذه المزرعة ونأكل من خيراتها، وفعلت ذلك، فرحل الأبناء، وبدأت الأخت تبحث عنها اخوتها حتى عثرت عليهم.
