منوعات

قصة قيس ولبنى

قصة قيس ولبنى، يعتبر قيس بن ذريح من أشهر الشخصيات والشعراء في العصر الإسلامي فقد عرف من خلال الكثير من القصائد الشعرية التي كتبها خلال مسيرته الطويلة، حيث أكلق عليه العديد من الألقاب وكان من أبرزها مجنون لبنى، وقد روت كتب الادب قصة هذا الشاعر، والذي بحث عنه الكثير من الناس في الفترة الماضية، وبدورنا سنتعرف على هذه القصة الأدبية الرائعة.

من هو قيس بن ذريح ويكيبيديا

يعتبر من اشهر الشعراء في العصر الإسلامي، هو أخو الحسين بن علي بن أبي طالب في الرضاعة، وقد عرف الشاعر أنه من اشهر الشعراء في الغزل، فقد كتب أكثر من مئة بيت في غزل حببته وزوجته لبنى والتي تركها بعد قصة حب طويلة، وقد لقب بالكثير من الألقاب التي عرف عنها، ومن أشهر هذه الألقاب هو لقب مجنون لبني، ولم يكن مجنونا،إنما تعلق بها بشكل كبير حتى وصل إلى الجنون.

قصة قيس ولبنى

بدأت القصة عندما كان قيس يسير في الصحراء، فطش بشكل كبير حتى مر على أحد البيوت التي كانت في هذه الصحراء، وبعد أن طرق الباب فتحت له فتاة تدعى لبنى، فعندما رأها قيس عجب بها فهي فتاة كانت جميلة وكات تتمع بالكثير من الصفات، فعجب بها قيس بشكل كبير، فبعد أن شرب الماء جلس عندها من أجل أن يتناول الطعام، فقام والدها بذبح جمل له، وبعد أن عاد إلى قبيلته قرر الزواج منها، وبالفعل حصل هذا الزواج، ولكنه لم تنجب له الأولاد قط، فقرر الطلاق منها فطلقها بعض أن عاش فترة حب طويلة معها.

هل تزوج قيس بعد لبنى

بعد أن طلق الشاعر قيس لبنى عم الحزن عليه بشكل كبير، فقرر أن يسافر إلى مكة من أجل أن ينسى هذه الهموم التي أصبته بعد طلاقه من لبنى، ولكنه حزن أكثر مما كان عليه من قبل، فأخذ ينشد الأبيات في حب لبنى والتعلق بها، فبعد أن قرر الزواج من أمرأة اخرى جاءت له فتاة جميلة جدا فقرر الزواج منها، فسألها عن اسمها فقالت لبنى فغشي عليه بعد أن سمع اسمها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: عملية النسخ محمية !!!