منوعات

عبد الله الرضيع اصغر شهيد في كربلاء

عبد الله الرضيع اصغر شهيد في كربلاء : ها نحن في يوم عاشوراء لعام 2022م حيث يعتبر ذلك اليوم ذكرى استشهاد الطفل عبدالله فهو يعتبر اصغر شهيد في كربلاء حيث انه رماه حرملة بن كاهل الأسدي بسهم في يوم عاشورء وهو في حجر أبيه فأصاب نحره فذبحه ومن خلال موقعنا موقع معلومات سنوضح بين ايديكم معلومات كافية عن موضوع عبد الله الرضيع اصغر شهيد في كربلاء تابعوا معنا :

 

من هو عبد الله الرضيع اصغر شهيد في كربلاء؟

يعتبر عبد الله الرضيع بن الحسين بن علي بن أبي طالب، أصغر جندي في معركة الطف واحد أعظم وأكبر شاهد وشهيد على كفر واستبداد بني أمية، حيث انه استشهد ومن الحدير بالذكر ان بعض المصادر نقلت انه هو ابن ستة أشهر عطشاناً بسهم مسموم ذي ثلاث شعب صوبه اللعين حرملة بن كاهل الأسدي الكوفي وقام بذبحه من الوريد الى الوريد، وهو بين يدي أبيه، ودفنه الإمام زين العابدين بجانب أبيه الإمام الحسين (عليهما السلام).

 

بعض مواقف عبدالله بن الرضيع اصغر شهيد في كربلاء

يذكر ان عبد الله الرضيع كان رسالة من رسائل الإمام الحسين رضي الله عنه الخالدة والمرموقة ، حيث انها تثبت عظم ومصداقية هذه الثورة المقدسة، التي جاءت بهدف الدفاع عن عزة وكرامة وحرية الانسان والنضال ضد الكفر والالحاد والفساد ، وكانت بقيادة يزيد بن معاوية ويذكر ان الطفل الرضيع الذي هب لنصرة الامام المظلوم بعد ان سمعه يقول أما من ناصرٍ ينصرنا؟

 

ما هي تفاصيل استشهاد الرضيع؟

من الجدير بالذكر انه في العاشر من شهر محرّم 61ﻫ بحادثة الطف، كما نقلتها بعض الروايات والمصادر حيث تشير الى انه وبعد ان عاد الإمام الحسين إلى المخيم ليودّع عائلته ، وإذا بزينب الكبرى استقبلته بعبد الله الرضيع قائلةً: أخي، يا أبا عبد الله، هذا الطفل قد جفّ حليب أُمّه، فاذهب به إلى القوم، علّهم يسقونه قليلاً من الماء، فأخذه منها وجعل يُقبّله وهو يقول: وَيْلٌ لِهَؤُلَاءِ الْقَوْمِ إِذَا كَانَ جَدُّكَ مُحَمَّدٌ المُصْطَفَى خَصْمَهُمْ وبعدها خرج راجلاً يحمل الطفل الرضيع، وكان يُظلل عليه ليحميه من حرارة الشمس، فقال : أيّها الناس، إن كانَ ذنبٌ للكبارِ فما ذنبُ الصغار؟ اختلف القوم فيما بينهم، فمنهم مَن قال: لا تسقوه، ومنهم مَن قال: أُسقوه، ومنهم مَن قال: لا تُبقوا لأهل هذا البيت باقية، عندها التفت عمر بن سعد إلى حرملة بن كاهل الأسدي وقال له: يا حرملة، اقطع نزاع القوم وايضا يقول حرملة: فهمت كلام الأمير، فسدّدت السهم في كبد القوس، وصرت انتظر أين أرميه، فبينما أنا كذلك إذ لاحت منّي التفاتة إلى رقبة الطفل، وهي تلمع على عضد أبيه الحسين (ع) كأنّها إبريق فضّة، عندها رميته بالسهم، فلمّا وصل إليه السهم ذبحه من الوريد إلى الوريد، وكان الرضيع مغمىً عليه من شدّة الظمأ، فلمّا أحسّ بحرارة السهم رفع يديه من تحت قماطه واعتنق أباه الحسين(ع)، وصار يرفرف بين يديه كالطير المذبوح وحينها وضع الحسين يده تحت نحر الرضيع حتّى امتلأت بالدماء ورمى بها نحو السماء قائلاً: اللّهم لا يكن عليكَ أهونَ من فصيلِ ناقةِ صالح. ثمّ قال: هَوَّنَ عَلَيَّ مَا نَزَلَ بِي أَنَّهُ بِعَيْنِ الله. قال الإمام الباقر (ع): فَلَمْ يَسْقُطْ مِنْ ذَلِكَ الدَّمِ قَطْرَةٌ إِلَى الْأَرْضِ. وسمع (ع) قائلاً يقول: دعه يا حسين، فإنّ لهُ مُرضِعاً في الجنّة. ثمّ عاد به الحسين(ع) إلى المخيم، فاستقبلته سكينة وقالت: أبة يا حسين، لعلّك سقيت عبد الله ماءً وأتيتنا بالبقية؟ أجابها(ع): بُنيَّ سكينة، هذا أخوكِ مذبوحٌ من الوريدِ إلى الوريد.

 

ما هي ابيات الشعر التي اعدها الشيخ محمد رضا الخزاعي في قصة الرضيع؟

ويقول الشيخ محمّد رضا الخزاعي (قدّس سرّه) في ابيات خاصة:

“” ولو تراهُ حاملاً طفلَهُ * رأيتَ بدراً يحملُ الفرقدا

مُخضَّباً من فيضِ أوداجِهِ * ألبسَهُ سهمُ الردى مجسدا

تحسبُ أنَّ السهمَ في نحرِهِ * طوقٌ يُحلِّي جيدَه عسجدا

ومُذْ رنت ليلى إليه غدتْ * تدعو بصوتٍ يصدعُ الجلمدا

تقولُ عبدُ الله ما ذنبُهُ * مُنفطماً آبَ بسهمِ الردى

قد كنتُ أرجو فيه لي سلوةً * فخيَّبوا ما كنتُ أرجو العدى

لَمْ يمنحُوه الوِرْدَ إذْ صيَّروا * فيضَ وريدَيْهِ لَهُ موردا

أفديهِ مِنْ مُرتضعٍ ظامياً * بمُهجتي لو أنّهُ يُفتدى “”

 

وفي الختام نكون قد انتهينا من موضوعنا لهذا اليوم الذي كان بعنوان عبد الله الرضيع اصغر شهيد في كربلاء ونكون قد وضحنا من هو عبد الله الرضيع اصغر شهيد في كربلاء و بعض مواقف عبدالله بن الرضيع و ما هي تفاصيل استشهاد الرضيع و ما هي ابيات الشعر التي اعدها الشيخ محمد رضا الخزاعي في قصة الرضيع ونتمنى ان نكون قد وفرنا لكم معلومات كافية حول ذلك الموضوع ونتمنى لمم قراءة ممتعة ، دمتم بخير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: عملية النسخ محمية !!!