قصة محمد صلاح الشهيد
قصة محمد صلاح الشهيد، بعد أن سطر بدمه أسمى المواقف البطولية في مواجهة قوية مع جنود الاحتلال الاسرائيلي العاملين على الحدود بين مصر واسرائيل في منطقة معبر العوجة، أثناء تأديته لواجبه كجندي مصري لتأمين الحدود، تناقلت العديد من الصفحات الاجتماعية العديد من القصص حول هذا الشهيد الشاب، الأمر الذي أدى إلى تفاعل كبير من قبل الناس رغبة منهم في معرفة الحقيقة، وخلال هذه السطور القليلة القادمة عبر بوابة موقع معلومتك، سوف نقدم لكم متابعينا الاعزاء كافة المعلومات التي تتعلق بتساؤلكم.
قصة محمد صلاح الشهيد
نشرت العديد من المواقع الالكترونية وبعض منصات السوشيال ميديا في الساعات الماضية صوراً للشهيد المصري جندي القوات المسلحة الذي يخدم على الحدود في سيناء، وذلك عقب قيام قوات الاحتلال الاسرائيلي التي تعمل في تأمل الحدود بالاشتباك معه أثناء تأديه عمله وملاحقته لبعض الأشخاص المسئولين عن تهريب المخدرات، الأمر الذي أسفر عن قتله لثلاثة جنود، من بينهم مقدم، واصابته لاثنين آخرين، واستشهاده، في حادثة وقت فجر يوم السبت الماضي الموافق 3 يونيو 2023 في معبر العوجة بين مصر واسرائيل، فقد روت بعض التقارير أن هذه الحادثة مخطط لها بشكل دقيق، مشيرة إلى أن العمل ارهابي، فقد قام الجندي بقتل الجنديان الاسرائيليين دون أن يطلقوا عليه النار، ومن ثم تسلل لداخل الحدود الاسرائيلية واختبأ خلف الصخور، وقام بانتظار الدوري القادمة وباغتهم بإطلاق النار مسفراً عن قتل واحد آخر، واصابة آخرين، في حدث وصفه الاحتلال بأنه ارهاب، ولكن من جهة أخرى قام المتحدث العسكري العقيد أركان حرب غريب عبد الحافظ بالتصريح حول هذه الحادثة بأن الجندي محمد صلاح ابراهيم كان يقوم بتأديه واجبـه كفرد أمن مصري مكلف بتأمين الحدود الدولية، وعندما كان يلاحق مجموعة من المهربين، اخترق حاجز التأمين وتم تبادل لإطلاق النار بينه وبين الجنود الاسرائليين، مسفراً عن قتل ثلاثة، واستشهاده، والغريب في الأمر أنه تم تسليم جثمان الجندي يوم أمس الاثنين 5 يونيو 2023، وتم دفنه في مدافن العائلة في قرية العمار في القليوبية بحضور عدد قليل من الأشخاص مقتصراً على أفراد اسرته وبعض الأصدقاء والمقربين منه، في انتظار الحصول على ترخيص يسمح لهم بإقامة عزاء في شارع هادي سلامة في عين شمس في القاهرة.
تفاصيل استشهاد الجندي المصري محمد صلاح ابراهيم
أعلنت القوات المسلحة المصرية في تقرير رسمي انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي تفيد بأن أحد أبنائها المكلفين بتأمل الحدود الدولية في سيناء المجند محمد صلاح صاحب الثلاثة وعشرون عاماً، تم قتله على أيدي جنود اسرائليين بعد أن اجتاز الحدود ملاحقاً لمهربين المخدرات، ويذكر بأنه تمكن من قتل ثلاثة جنود قبل أن يستشهد، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
