اخبار العالم

قصة اليسون بوتا

قصة اليسون بوتا، هناك الكثير من القصص المخيفة والمرعبة التي يتعرض لها الناس من جميع الفئات حول العالم، سواء كانوا أطفال، أو نساء، أو رجال، وغيرهم، فمنهم من ينجوا ويبقى على قيد الحياة، ومنهم من يفارق الدنيا بسبب الوحشية التي تعرض لها في الاعتداء الجنسي، أو الجسمي، وقد تناول بعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة قصة مؤثرة ومعبرة لسيدة تدعى أليسـون بوتـا، ولذلك بحث الكثيرين من الناس في الوطن العربي عنها من أجل التعرف عليها عن كثب، وفي هذه السطور القليلة القادمة، سوف نسرد لكم تفاصيل هذه القصة على موقع معلومتك.

قصة اليسون بوتا

ترجع هذه القصة إلى عام 1994 ميلادي، أي قبل تسعة وعشرون عاماً، حيث أنه في إحدى الليالي كانت أليسـون بوثـا البالغة وقتها من العمر سبعة وعشرون عاماً، تقضي ليلة جميلة على الشاطي في بورت إليزابيث رفقة أصدقائها، وما ان انتهت الليلـة ركبت سيارتها وكان معها صديقتها، أوصلتها لشقتها، ثم عندما وصلت للشقة الخاصة بها وقبل أن تنزل من السيارة، وإذا برجل معه سكين يهاجمها ويجبرها على الجلوس في المعقد الخلفي، ثم قام بتولي أمر القيادة من أجل أن يلتقي بشريكه، فذهب وركب معه، ثم خرجا من المدينة إلى منطقة مهجورة، ثم اغتصبوها بشدة، ولكي لا تفضحهما، قاموا أيضاً بتوجيه عدة ضربات إلى جسدها بالسكين، حيث أن الضربات جاءت بمناطق متفرقة من جسمها، وكانت ما يقارب ثلاثون طعنة، وفي رواية لأحد الأطباء قال بأن رأسها كاد أن يفصل عن جسمها بعد محاولة الذبح لها، ولكنها نجت بإعجوبة من الموت، لتصبح الآن مؤثرة اجتماعية تقوم بدعم جميع الفتيات اللاتي يتعرضن للاغتصاب في جنوب افريقيا والعالم، كي يطالبوا بحقوقهم، والجدير بالذكر بأنها تعرفت على المجرمين وهم فرانس دو تويت، وتيون كروجر، عندما كتبت اسمائهم على الرمال التي كانت ملقاه عليها، وأيضا قامت بطلب المساعدة بعد رؤيات للإنارة في الشوارع، ومن حسن حظها بأن الشخص الذي توقف لها هو طبيب، فقام مسرعاً بطلب سيارة اسعاف، وتم نقلها إلى المستشفى وبصعوبة كبيرة تم انقاذ حياتها.

أليسون بوثا السيرة الذاتية

هي ناشطة مجتمعية ومؤثرة من جنوب افريقيا، من مواليد بورت إليـزابيث عام 1967 ميلادي، بعد أن انفصل والدها عنهم وهي في عمر 10 سنوات، عاشت حياتها مع أمها، ثم شقت طريق مستقبلها بالعمل والسعي هنا وهناك، وبعد اختطافها في عام 1994 ميلادي، ونجاتها من الموت بإعجوبة، أصبحت قصتها تدرس في العديد من الدول، بل وأنها هي من تتحدث عن نفسها وما حصل لها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: عملية النسخ محمية !!!