اخبار العالم

قصة الطفل شربل من فسوطه

قصة الطفل شربل من فسوطه، بحث الكثير من الناس في فلسطين وخارجها عبر العديد من مواقع الانترنت المختلفة حول معرفة القصة المثيرة لهذا الطفل الذي يعيش مع أسرته في قرية فسـوطة بالجليل الأعلي وتحديداً في مدينة حيفا بفلسطـين المحتلة، حيث أنه أثارت قصته فضول الكثير من الناس وذلك بعد قيام والدة الطفـل بالحديث لوسائل الإعلام حول تعرضه للعنف النفسي والجسدي في دار الحضانة التي يذهب لها، وفي هذا المقال المميز عبر موقع معلومتك، يسعدنا متابعينا الأعزاء أن نضع بين أيديكم كافة المعلومات التي تتعلق بهذا السؤال الجيد الذي طرحتوه.

قصة الطفل شربل من فسوطه

نشرت بعض منصات السوشيال ميديا في الآونة الأخيرة أخبار متعددة حول تعرض طفل صغير يدعى شربل للعنف الجسدي من قبل مربية الحضانة التي يذهب لها، وتدور الأحداث حول قيام الأم بوضع جهاز تصنت في إحدى الألعاب التي يمتلكها طفلها لتسجيل كافة ما يجري مع طفلها خلال فترة تواجده في الحضانة، حيث يأتي ذلك بعد أن صدر رد فعل من الطفل بعد رغبته بالذهاب للحضانة وذلك عندما بكى بشدة في إحدى الأيام، لتأتي هذه الفكرة على بال الأم، لتعرف التفاصيل الصادمة بعد ذلك، حيث أنه بعد وضعها لهذا الجهاز الخفي، تفاجأت بعد الطفل يتعرض من المربيات للعنف الجسدي الذي يجعله يرفض الذهاب لهذه المؤسسة، وقد قامت الأمر بفضح هذا السلوك عبر إحدى الشاشات الفضائية، معبرة عن استيائها الكبير من هذه التصرفات، على الرغم من أن هذه المؤسسة أفضل المؤسسات في المنطقة التي تسكن فيها، والتي تعود ملكيتها لسيدة تدعى سوسن قسيس البالغة من العمر 51 عام، وابنتها شروق 26 عاماً، وقد تابعت النيابة العامة القضية واعترفت مالكة الحضانة بالتسجيل الذي أرفقته والدة الطفل شربل والتي تدعى مريم، وعلى أثر ذلك تم اغلاق الحضانة ومعاقبة المربيات لأن هذه الأفعال محرمة دولياً.

شاهد ايضا: سبب وفاة حمزة بركاوي

تفاصيل قصة الطفل شربل من فسوطه

شربل هو طفل من مواليد قرية فسوطة في الجليل الأعلى بمدينة حيفا المحتلة، يبلغ من العمر سنة و4 شهور، والدته تدعى مريم، وهو الطفل الوحيد لها، لحكم الظروف التي تواجهها في حياته والتي تمنعها من تلبية احتياج طفلها في الفترة الصباحية، قامت بإرساله إلى مؤسسة لحضانته في هذه الفترة، ويذكر بأن دار الحضانة ترعى الطفل بشكل كامل، وفي إحدى الأيام خلال قيام الأم بتجهيز طفلها من أجل أن يذهبا للحضانة بكى الطفل ليعبر عن عدم رغبته بالذهاب، فكانت الام نبيهة ووضع جهاز تسجيل في لعبته الخاصة، لتنصدم من المعاملة السيئة التي يتلقاها طفلها من المربيات، لتقوم بفضحهم على وسائل الاعلام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: عملية النسخ محمية !!!