معنى التحميض في العلاقة الزوجية
معنى التحميض في العلاقة الزوجية، تساءل الكثير من الناس في الوطن العربي مؤخراً عبر العديد من المنصات الاجتماعية حول التعرف على المعنى الصحيح لمصطلح التحمـيض أثناء ممارسة العلاقة الحميمة بين الرجل وزوجته، حيث كما نعلم بأن هذه العـلاقة لكي تتم بالشكل السليم هناك عدة أمور يجب ابتاعها وخاصة لما حدده الشرع والدين الإسلامي، وفي هذا المقال الجيد عبر بوابة موقع معلومتك، سوف نوافيكم زوارنا المميزين بجميع المعلومات المتعلقة بهذا السؤال المهم.
معنى التحميض في العلاقة الزوجية
لقد أوضحت الشرائع الاسلامية العديد من الأمور الواجب اتباعها أثناء ممارسة العلاقة الحميمة بين الزوج وزوجته، وذلك من أجل أن يبارك الله عز وجل في جمعهما، وكان من بين الأمور التي يجب الانتباه لها هو البعد عن التحميض أثناء هذه العلاقة، وذلك لأن الله ورسوله نهى عنها لما فيها من حرمانية، ونوضح لكم بأن التحميض في العلاقة الزوجية الحميمة، هو أن يجامع الرجل زوجته من دبرها، وهذا الفعل حرمه الله سبحانه وتعالى.
الحكم الشرعي للتحمـيض في العلاقة الزوجية ( جماع الدبر )
أباح الدين الاسلامي أن يستمتع كل من الرجل وزوجته مع بعضهما مثلما يرغبان ولكن وفقاً لما بينته الشرائع الاسلامية استناداً لقول الله تعالى في سورة البقرة ( نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ )، وفي الاشارة إلى الحكم في جماع الدبر نوضح لكم بأنه جاء في كتاب الطهارة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، باب ما جاء في كراهية إتيان الحائض أنه قال: «مَنْ أَتَى حَائِضًا، أَوِ امْرَأَةً فِي دُبُرِهَا، أَوْ كَاهِنًا، فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ».
هل التحميض في العلاقة الزوجية حرام
بعد التعرف على معنى التحميض بأنها يتعلق بجماع الدبر، وهناك العديد من الأحاديث المروية عن رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بأن ذلك حرام شرعاً، لأن الله حلل للرجل زوجته بكل ما يرغبه، ولكن عدم الجماع في فترة الحيض، وكذلك جماع الدبر، لما فيه من مضرة على الطرفين، ولا يجوز أن تطيع الزوجة زوجها في ذلك الأمر لأنه يكفر بالله ورسوله.
