صحة حديث اللهم لا تقتلنا بغضبك ولا تهلكنا بعذابك وعافنا قبل ذلك
صحة حديث اللهم لا تقتلنا بغضبك ولا تهلكنا بعذابك وعافنا قبل ذلك، تداول العديد من الناس في الآونة الأخيرة وفي ظل هذه الأوقات التي يمر في المسلمين في الوطن العربي بأجواء باردة وماطرة ومصاحبة للرعد والبرق، العديد من الأدعية التي كان يرددها السلف الصالح، فكان هناك حديث يقال بأنه روي عن النبي محمد، فما صحته، هذا ما سنقوم نحن في موقع معلومتك بتوضيحه لكم متابعينا الكرام خلال السطور القليلة القادمة.
صحة حديث اللهم لا تقتلنا بغضبك ولا تهلكنا بعذابك وعافنا قبل ذلك
عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا سمع صوت الرعد والصواعق، قال: ( اللهم لا تقتلنا بغضبك ولا تهلكنا بعذابك وعافنا قبل ذلك ) حيث أنه وفقاً لما جاء على لسان الشيخ محمد بن صالح العثيمين في صحيح البخاري بأنه لا يوجد حديث صحيح فيما يتعلق بالأقوال عن الرعد والبرق، لذلك من المرجع بأن يكون هذا الحديث أثر عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
قد يهمك: صحة حديث ما اهتزت أرض تحت قوم إلا لكثرة ذنوبهم
ماذا يقال عند سماع الرعد والبرق
تتجلى قدرة الله عز وجل بأنه ينزل على خلقه المطر حتى لا يكون هناك جفاف، فربما يسبب ذلك تأثير كبير عليهم، وهناك من ينزل عليه رحمة لهم، وذلك يرجع للأعمال الصالحة التي يقوم فيها العباد من خلال خشيتهم من عذاب الله سبحانه وتعالى، ومن الجيد أن يستغفر الانسان ربه بشكل مستمر وخاصة عن سماع البرق، والرعد، فهناك الكثير من الأقوال الواردة على الصحابة والتابعين، ومنها ما يلي:
- عن ابن عباس رضي الله عنهما، أنه كان إذا سمع الرعد قال: (سبحان الذي سبحت له).
- عن ابن الزبير رضي الله عنهما أنه كان إذا سمع الرعد ترك الحديث وقال: (سبحان الذي يسبح الرعد بحمده، والملائكة من خيفته)، ثم يقول: (إن هذا لوعيد شديد لأهل الأرض).
- عن طاوس رحمه الله أنه كان إذا سمع الرعد قال: (سبحان من سبحت له).
- عن أبي صخرة – جامع بن شداد – عن الأسود بن يزيد النخعي رحمه الله أنه كان إذا سمع الرعد، قال: (سبحان من سبحت له) أو: (سبحان الذي يسبح الرعد بحمده، والملائكة من خيفته).
